رد: التحايل "الاخوانى"!!
قرضاوى ما بعد 30 يونيو يصف طلاب جامعة الأزهر بالشجعان ويدعوهم للاستمرار فى العنف والتظاهر ويحرضهم على الجيش والشرطة، ومنع الامتحانات وتعطيل الطلاب عن أداء امتحاناتهم،، ولا يستنكر هجوم طلاب الإخوان وحازمون وأحرار على الأساتذة والمنشآت بل يعتبر ذلك جهادا.ويقول بأن مظاهرات الطلاب ثورة جديدة، والله سينصر الإسلاميين على الليبراليين وعلى غيرهم من اللادينيين، هو نفسه القرضاوى، الذى يفضحه ما دونته يداه فى مذكراته، حينما كتب يقول: وقبل أول أيام امتحانى فى تخصص التدريس، حدث حادث مهم بالنسبة لى.. فقد فتشت المباحث شقتنا، التى نسكن فيها، بشارع راتب باشا بشبرا، واعتقل زميلى الذى يعيش معى فى حجرتى، والذى ضبط بحوزته كمية من المنشورات المحظورة، وكانت الشقة تتكون من أربع حجرات، كل حجرة يسكن بها شخصان.. وكان محمود زميلى فى الحجرة فلما قبض عليه وسألوه: لمن هذا السرير فى حجرتك؟ فقال: هو لفلان.
فانتظرونى حتى عدت فى المساء، ليسوقونى إلى قسم روض الفرج الذى نتبعه.. وهذه الأيام فى غاية الأهمية عندى، لأنها أيام الامتحان النهائى لإجازة التدريس، بعد دراسة سنتين.. وقد أوصيت بعض زملائى فى الشقة أن يتصلوا بأستاذنا البهى الخولى ليتوسط فى الإفراج عنى لأداء الامتحان، وأن يتم ذلك على وجه السرعة، فالامتحان فى الساعة الثامنة صباحا.. وقضيت هذه الليلة الليلاء ساهرا، لم يغمض لى جفن، لا من أجل عشق ليلى وسُعدى، كما قرأنا للشعراء العشاق، ولكن خوفا على الامتحان، الذى لو ضاع، فربما لا أعوضه إلا بعد سنين أو ربما لا أعوضه أبدا.
|